خمسه جد
الثلاثاء، 8 مايو 2012
ازاى تفكر 1
الأحد، 17 يوليو 2011
جزيرة الميدان
جربت تتخانق مع سواق تاكسى او سواق ميكروباص قبل كده ... لو عملت كده هتكتشف انك بمجرد ما السواق ينزل كل سواقين التاكسى او الميكروباص هيقفوا و ينزلوا و يساندوا زميلهم ( و انا هنا قلت زميلهم لأنه ممكن يكونوا ميعرفهوش اصلا او اصحاب ) ، و يبتدوا يتكلموا معاك بالذوق و خلاص و معلش يا استاذ ، لو انت اللى صح و هو اللى غلطان .. و لو لقوا انك هتبتدى تبلطج يبقى فى احتمال لا بأس بيه انك تاخد علقة محترمة تخليك تبوس ايد كل سواق تشوفه بعد كده .... انما لو انت اصلا اللى غلط و السواق اللى صح يبقى هيتحط عليك من غير كلام كتير و من غير ما حد يسمع اسبابك او دفاعك
جرب نفس الحكاية انك تتخانق على قهوة او فى شارع انت غريب عنه ، نفس الموقف هيحصل و هتلاقى الناس اتلمت عليك .... و نفس المثال بيمشى على كل طوائف و طبقات الشعب ....... كل الشعب الا الناس اللى موجودة فى التحرير
الحاجة المحيرة هنا هى امتى الانفصال ده حصل بين " الشعب " و بين باقى الناس اللى فى التحرير ... يعنى انا فاكر انه فى بداية الثورة و لغاية يوم 2 فبراير تحديدا كان فى ناس مع الميدان و ناس ضده ، بس بعد موقعة الجمل يوم 2 فبراير الشعب كله بأه مع الميدان و اللى كانوا ضد الميدان هتلاقيهم كل الناس اللى بتتحاكم دلوقتى ، و فضلت الناس فى حالة شهر العسل دى مع الميدان لغاية بعد التنحى بأسبوع كده
اول انشقاق حصل حصل بعد اللقاء الشهير بتاع علاء الاسوانى مع احمد شفيق ، بس كان انشقاق صغير و كان راجع لفكرة السلطة الابوية الموجودة عندنا فى مصر مش اكتر و كان مش مهم أوى ، لأن اغلب الناس شافت فيه انه اساءة ادب من الاسوانى تجاه واحد فى سن ابوه مش اكتر ولا اقل و كان موقف ناحية الطريقة اللى الاسوانى اتكلم بيها مع شفيق مش موقف من الثورة فى حد ذاتها
الانشقاق التانى و اللى حاليا هو ده اللى بنعانى تبعاته كان انشقاق الاستفتاء ... و الانشقاق ده فعليا قسم البلد قسمين ، ناس قالت آه و ناس قالت لأ ..... المشكلة ان اللى كان نازل يقول لأ قالها عشان مش عايز دستور 71 ولا عايز تعديلات عليه و عايز الدستور ده يتلغى و يتعمل دستور جديد او وثيقة دستورية او اعلان دستورى مؤقت ..... و اللى قال آه قالها عشان الاستقرار و انه بدل ما نعمل دستور جديد نعدل اللى باظ و اترقع فى دستور 71 الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا
بس الغريب ان المجلس العسكرى ( بصفته القائم بأعمال رئيس الجمهورية ) قلب نتيجة الاستفتاء .. يعنى النتيجة الاحصائية كانت فى صالح اللى قالوا آه بنسبة 78 % تقريبا ، بس النتيجة الفعلية اللى اتطبقت كانت فى صالح اللى قالوا لأ لأن الدستور اتلغى و اتعمل اعلان دستورى ، و دى مجرد ملاحظة انا مش فاهمها لغاية دلوقتى
و عدت الجمع و المليونيات ما بين اقبال من كل الطوائف و الاحزاب و التيارات الى جمع مليانة اختلافات و انشقاقات و حسابات و توازنات سياسية .... بس حاليا الناس اللى فى التحرير حاسيين انهم واقفين لوحدهم ضد البلد كلها
يعنى ضد الجماعات الدينية عشان موضوع الدستور اولا ولا الانتخابات اولا ... و ضد المجلس العسكرى لأن المجلس العسكرى شايف ان بعض من فى التحرير و الميادين الاخرى زى الاربعين فى السويس و عند القائد ابراهيم فى الاسكندرية بعضهم مخربين او بلطجية او عايزين يوقفوا الحياة الطبيعية و يعطلوا عجلة الانتاج ، و ده بالمناسبة نص كلام المجلس العسكرى مش صياغة من عندى
و كمان ضد الحكومة لأن الحكومة بمباركة المجلس العسكرى او بأمره طلعت قانون تجريم الاحتجاجات اللى مطاطى جدا و ممكن فى اى وقت يتم تطبيقه و ساعتها ناس كتير هتضيع ... و الاهم و الاخطر من دول كلهم انهم حاليا فى حالة عداوة بتتراوح شدتها مع الشعب .. الشعب اللى هو الناس البسيطة اللى مش منتمية لأى حد ولا مسيسة ولا اى حاجة ، الناس العادية اللى بتمشى فى الشارع
الوضع حاليا ان التحرير اصبح جزيرة معزولة عن البلد كلها بالناس اللى فى البلد ... و مع كده الناس اللى فى التحرير اخدت بالها من النقطة دى و رفعوا مطالب مينعفش اى حد يختلف عليها سواء من سرعة محاكمات و انها تكون عادلة و علنية ، او قضية حقوق الشهداء و المصابين فى احداث الثورة ، و مسألة البعد الاجتماعى من ناحية الحد الادنى و الحد الاقصى للأجور ، و مشاكل زى التعليم و الصحة و الاسكان ، و عدم الدخول فى صدام سواء مع المجلس العسكرى او الحكومة او الناس و تصعيد فكرة الاعتصام لفكرة العصيان المدنى الاجبارى ( مع ان الاصل فى العصيان المدنى انه يكون اختيارى ) ، و برضه بعدوا عن الصدام حوالين الدستور اولا و الانتخابات اولا و خلوها مصر اولا و الثورة اولا
بس الغريب انه برغم كل التغييرات اللى حصلت فى فكر المعتصمين و المتظاهرين فى التحرير الا ان التحرير لسه فى وضعية الجزيرة المعزولة و محدش قابل كل التغييرات و التنازلات ان جاز نسميها تنازلات و لسه مستنين اكتر من " بتوع التحرير " ، و الاكتر ده اللى مستنينه انهم يروحوا بيوتهم و يعرفوا ان الثورة اتعملت و يسيبوا " الكبار " بأه يشوفوا شغلهم عشان البلد " متخربش " اكتر مهى خربانة و متغرقش بينا كلنا
انا كنت ضد التصعيدات الغير محسوبة من المتظاهرين و المعتصمين ( و انا بقول كده مع انى بنزل التحرير على طول ، بس بحاول اكون محايد ) و كنت مبسوط بالتغييرات اللى حصلت و ابتدت تتنفذ على ارض التحرير ..... بس مع كده انا شايف انه مفيش تنازلات تانية او كروت تانية فى ايد " بتوع التحرير " ممكن يلعبوها .... لأنه ساعتها لازم نسمى اللى حصل من 25 يناير لغاية دلوقتى اى حاجة غير ثورة
انا نفسى كل الاطراف اللى انا قلتها متحطش الناس اللى فى التحرير فى كورنر و يبقى ضهرهم للحيطة و معندهمش حاجة يخسروها ، لأنه ساعتها فعلا النتايج هتبقى مؤسفة و كلنا هنخسر ... الحياة بتكون ماشية فى اتجاهين مش فى اتجاه واحد ، و مفيش طرف دايما بيتنازل و يدى و الطرف التانى دايما بياخد و بيستنى اكتر
لو اى حد فى ايده اى حل او اقتراح يا ريت يقوله ، بس يكون حل قابل للتنفيذ و يكون محدد مش حل هلامى او مستحيل ، صدقونى محدش ساعتها هيقول لأ لأن اغلب اللى بيعمل حاجة بيعملها عشان خاطر البلد مش عشان خاطر مصلحة شخصية
آخر حاجة انا فعلا خايف على الثورة منها هى مقولة قديمة اتقالت على ثورة عرابى ( اللى اتسمت بعد كده هوجة ) ، المقولة دى بتقول : الولس غلب عرابى ، و الولس يعنى الخيانة
متخلوش الولس يغلب التحرير
الاثنين، 4 يوليو 2011
عشرة ايام مثالية و آفة العرب
الحاجة اللى حصلت دى هى كانت حالة التوحد لكل اطياف و الوان الشعب المصرى ، و انا هنا استخدمت كلمة الشعب ككلمة عامة و مش قلت اطياف سياسية او اجتماعية او دينية لأن فعلا مصر فى العشر ايام دول كانت مقسومة جزئين بغض النظر عن حجم كل جزء ، جزء اسمه ميدان التحرير و هنا اعنى رمزية ميدان التحرير مش مكانيته و جزء اسمه ميدان مصطفى محمود و برضه اعنى رمزيته مش مكانيته .... برغم انى عارف انه فى الحياة الابيض و الاسود موجودين ، بس اللون الاساسى هو الرمادى بأختلاف درجاته و يفضل الابيض و الاسود للتمييز .. بس مصر فى الايام دى كانت ابيض او اسود .. ثوار او فلول .. ثورة او ثورة مضادة
اغلب اللى يعرفنى يعرف عنى انى ليبرالى النزعة و فى حالة عداء دائم مع كل استخدامات الدين فى الحياة السياسية و الاجتماعية لأنى مقتنع ان الدين مكانه القلب و ربنا هو بس اللى مطلع على اللى جوه قلوبنا ......... بس فى الايام دى مكانش فى حاجة اسمها اخوان ولا كنيسة ، لا سلفيين ولا علمانين ، لا مسلمين ولا مسيحيين .. كان فيها مصريين و بس ... و اظن الفيديوهات و الشهادات المصورة و المكتوبة عن الفترة دى تغنى عن اى كلام
افتكر اغلبنا ان الثورة خلصت يوم 11 فبراير الساعة 6 المغرب لما خلعنا حسنى ... و فضل الميدان و فضلت مصر فى حالة فرحة يمكن لمدة اسبوع او اكتر شوية بعد التخلى او التنحى او ايا كان الاسم اللى تفضله
اعترفنا كلنا اللى بيحب الاخوان و اللى مش بيحبهم انه لولا ثبات الاخوان فى الميدان يوم 2 فبراير يوم موقعة الجمل كانت الثورة دى خلصت ، و كلنا ابتدينا صفحة جديدة مع بعض او ده اللى انا كنت فاكره و اكتشفت بعد كده انى كنت عبيط
هاخدكوا مرة تانية للماضى بس المرة دى ابعد شوية و لمقولة شهيرة قالها ابن خلدون يمكن تفسر اللى احنا فيه دلوقتى ، ابن خلدون قال آفة العرب حب الرئاسة ... يعنى عندنا احنا بس اللى لما تلاقى اتنين ماشيين مع بعض لازم واحد فيهم يبقى تابع و التانى متبوع .... المقولة دى كانت السبب فى حالة الانقسام اللى البلد عايشة فيها دلوقتى و بكل اطيافها السياسية و الاجتماعية و الدينية
انقسام انه فى الاول بنقول انه فيه جماعات دينية و جماعات علمانية و ليبرالية و شيوعية و غيره ، مع الاخذ فى الاعتبار ان التقسيم ده غلط لأن العلمانية و الليبرالية و الشيوعية مجرد اتجاهات سياسية و اجتماعية مش تيارات دينية عشان تكون بالضرورة معارضة للدين
برضه انقسام موجود مع ان اغلب الاطراف بيحاولوا انكاره على اساس ان الحاجة اللى بيتم انكارها بتبقى مش موجودة ، حاجة زى منطق النعامة كده فى دفن راسها فى الرمل .. الانقسام ده انقسام دينى بصحيح بين المسلمين و المسيحيين ... بس مع كده محدش بيتكلم فيه و مستنين انه يتحل من نفسه
حتى جوة الجماعة الواحدة فيه انقسامات ... مثلا الاخوان كان فيها حالة انقسام مكبوت و غير معلن بين شباب الجماعة و قادتها ، و بعد كده الانقسام ده خرج للعلن و دلوقتى فيه حالات فصل و تجميد و شطب عضوية موجودة فى اوساط الاخوان
السلفيين فيه بينهم و بين بعض انقسامات و للى عارف منهجية التفكير السلفى هيعرف ان السلفيين مش كلهم بينتموا لنفس مدرسة التفكير و انهم بينهم تباين و اختلاف فظيع يمكن يماثل تباينهم و اختلافهم عن كل من هو غير سلفى
الكنيسة فيها انقسامات برضه مع انها مكتومة بس ده ظهر بشكل واضح فى موقفين اولهم من ناحية توقيت الحدوث كان اعتصام المسيحيين عند ماسبيرو و الدعوات اللى اتقال انها طلعت من البابا شنودة لفض الاعتصام و بعد كده النفى ، و انا هنا مش بناقش لا الدعوات بالفض ولا النفى انما بتكلم عن الموقف
و تانى موقف كان من اقباط المهجر اللى قالوا انهم هيتقدموا بطلب لفرض الحماية الدولية على مصر لحماية الاقلية المسيحية ، و الطلب ده نفسه مش جديد و اتقال قبل و كل مرة كنت بسمع رد البابا و موقف الكنيسة الرسمى من الطلب ده و ردود افعال المسيحيين العاديين حوالين الطلب ده بالرفض المطلق ، بس اللى اقدر اقوله و من غير اى مزايدات ان اللى اتغير حاليا نسبة المسيحيين العاديين اللى كانوا رافضين للطلب ده قلت و لو شوية و فى ناس فى مصر ابتدوا على الاقل يفكروا فى الموضوع ده ... و هنا برضه انا مش بتهم حد بالخيانة ولا اى حاجة انما مجرد بنقل حاجة موجودة فعلا
الاتجاهات الاجتماعية بكل اطيافها برضه فيها انقسامات ... يعنى مثلا حركة 6 ابريل فيها انقسام مروع و كان طالع فيها موضوع ان لما اتنين من حركة 6 ابريل يتقابلوا واحد فيهم يسأل التانى انت حركة ولا منظمة
حركة دعم البرادعى و استقالات بالجملة و تلاسن و مقالات فى الجرايد من رموز بينتموا للحركة دى ، و انا هنا مش بهاجم اشخاص ولا اسماء انما كل اللى بعمله مجرد رصد و توثيق لحقائق موجودة على الارض
الحزب الشيوعى بعد ما طلع على الارض و خلص مرحلة السرية زى كل القوى السياسية اللى كانت بتشتغل تحت الارض برضه فيه حالة انقسام و شوية منهم عملوا انقلاب و انسحبوا من الحزب و حاليا بيؤسسوا حزب جديد
هدى مثال واحد عشان اختصر كل الكلام اللى فوق ده ... يوم 6 يونيو اللى كان الذكرى السنوية لوفاة خالد سعيد ... اول حاجة كل التيارات الدينية قاطعت اليوم و مش نزلت ... التيارات المدنية و الاجتماعية بعضها نزل و البعض الآخر لا قال هينزل ولا مش هينزل فى ظل حالة الميوعة فى المواقف اللى كلنا بنعيشها و مبدأ خليك مع الرايجة عشان تكسب
التيارات اللى نزلت منها تيار مش هكتب اسمه لأنى تانى مش بشهر بأشخاص انما بسجل مواقف ، التيار ده و انا كنت على كوبرى قصر النيل الساعة 5 العصر و ناس مننا بتجهز عشان تروح تكمل الوقفة قدام الداخلية فى لاظوغلى و كان واحد من اعضاء التيار ماشى على الكوبرى بيقول يا جماعة احنا هنتحرك كمان نص ساعة و نروح الداخلية و وراه ماشى واحد من قيادات التيار ماشى وراه ب 5 خطوات و بيقول يا جماعة احنا مش هنروح و هنفضل واقفين على الكوبرى و هنفض الوقفة الساعة 6 ... و قامت اكتر من خناقة بين الناس بسبب المؤيد لموضوع الوقفة قدام الداخلية و اللى رافض الوقفة دى و انتهوا الى ان اللى عايز يروح يروح على مسئوليته الشخصية مع معرفة انه مش بيمثل غير نفسه و فقط لا غير
انا بكتب الكلام ده قبل 3 ايام من جمعة 8 يوليو .. انا مش هقول اى اسامى على الجمعة دى .. بس يا جماعة اللى بيقول اسلامية ينزل ، و اللى بيقول مدنية برضه ينزل .... اللى بيقول الانتخابات اولا ينزل ، و اللى بيقول الدستور اولا برضه ينزل ... احنا محتاجين فى اليوم ده ننسى آفة العرب اللى قال عليها ابن خلدون و نثبت لنفسنا قبل ما نثبت لأى حد تانى اننا احسن من اى تصورات ممكن تتحط عننا و عن طريقة تصرفنا و عن ردود افعالنا
كلنا لازم ننزل عشان لو منزلناش ببساطة لا هتبقى اسلامية ولا مدنية و لا انتخابات ولا دستور ولا اى حاجة ... هنبقى احنا اللى ضيعنا كل حاجة من ايدينا
برغم اننا مش عايزين نبقى فى حالة كل شئ او لا شئ انما لازم نعترف اننا ابتدينا نوصل لمشارف الحالة دى ، و الحالة دى فى اغلب الاوقات الخسارة بتبقى هى الاحتمال الاكبر فيها
مش لازم تتفق معايا ، و مش لازم تختلف معايا ..... بس لازم تنزل معايا
الأحد، 22 مايو 2011
العسكر ... و ليه لازم تنزل يوم 27
كانت الدعوات للثورة شغالة على الفيس و مع كده مظنش انه حد كان مصدق ان الثورة هتنجح
يوم 25 يناير 2011 :
لغاية الساعة 2 الضهر كنت قاعد فى البيت و كنت فاكر انه مفيش حاجة هتحصل ، بس شوية و لقيت تليفونات من اصحابى اللى نزلوا
شوية كمان و ابتديت اشوف الفيديوهات و اللايف ستريمنج من موبيلات ناس كتير و ابتديت احس ان المرة دى غير كل مرة و جايز تبقى اول و آخر مرة نقدر نعمل فيها حاجة و نزلت
يوم 11 فبراير 2011 .. الساعة 6 المغرب :
قاعد فى البيت بستريح و بدور على حاجة اكلها و بجهز نفسى انى اخد شاور عشان انزل الميدان تانى ، و ساعتها عشت احلى 30 ثانية فى حياتى لما طلع عمر سليمان علينا و عرفت اننا قدرنا لأول مرة نغير الامر الواقع و نرسم مستقبلنا بأيدنا مش حد يرسمهولنا
يوم 27 مايو 2011 :
ممكن اقولك اسباب كتير ملهاش اول من اخر يخليك لازم تنزل
منها مثلا ان المجلس العسكرى بأفعاله ضحك علينا و ممشى الامور زى ما هو عايز مش زى ما احنا اصحاب البلد و اصحاب الثورة عايزين
منها مثلا ان المجلس العسكرى بيتعامل معانا على انه الداخلية بس بشكل مطور و جديد و بيقبض على ناس و بيضرب ناس و بيسجن ناس .. يعنى طبق الاصل من الداخلية القديمة
منها مثلا ان المجلس العسكرى بيقول علينا نفس اللى مبارك و نظامه كان بيقولوه علينا اننا قلة و مغرضين و مندسين و هنتحرش بعناصر الشرطة و عناصر الجيش ... انا لما قريت الخطاب ده حسيت انى فى ايام ما قبل 11 فبراير مش كملنا اكتر من 100 يوم على تنحى المجحوم
منها مثلا ان مبارك و كل عيلته و كل وزارته و كل مجلس شعبه و كل رجال اعماله محدش فيهم اخد اى حكم و فى الغالب لو مدينا خط الاحداث الموجودة دلوقتى هنلاقى محدش فيهم هياخد احكام فى حين ان حته امين شرطة لبس البدلة الحمرا و اخد اعدام فى مفيش كام يوم عشان يا دوب قتل 18 متظاهر زى ما المحكمة قالت .... يعنى اهو فيه احكام اعدام و فيه قضاء سريع مش زى ما بيتقال لينا ان القضايا دى لازم تتظبط
منها ان مفيش ولا مطلب و بكرر ولا مطلب اتحقق لغاية دلوقتى من مطالب الثورة ... دى حتى اول مطلب فيها اللى هو الشعب يريد اسقاط النظام ماتحققش و النظام لسه موجود و صاحى و بيلعب
و طبعا فيه اسباب كتير جدا جدا جدا ...... بس انا هقول ايه اللى هيخلينى انزل يوم 27 مايو
انا هنزل عشان انا اتربيت على انى ماخدش عزا حد غير لما اخد حقه ، و لغاية دلوقتى كل الشهدا اللى ماتوا محدش اخد حقهم
يعنى انا ممكن اسامح فى حقى عشان ملكى .. انما مقدرش اسامح فى حقهم عشان مش ملكى و عشان اقدر ابص لنفسى فى المراية و مش احتقر نفسى
انا هنزل عشان الاحساس اللى عشته فى التلاتين ثانية بتوع خطاب التنحى كان احلى احساس عشته فى حياتى زى ما قلت و عايز اعيشه مرة تانية
و اهم سبب انا هنزل عشان لأول مرة بقول بقلب و يقين و اقتناع كامل ان دى بلدى و دلوقتى بلدى عيزانى و مينفعش انفض و اقعد فى البيت و ابقى من رواد حزب الكنبة
مش عارف اذا كانت الاسباب اللى انا قلتها كفاية بالنسبة ليك ولا مش كفاية ..... و جايز يبقى ليك اسباب تانية غير اسبابى
بس بغض النظر عن اى اسباب و عن اى اختلاف فى اى حاجة سواء فى عقيدة او وجهات نظر ... يوم الجمعة 27 مايو لازم الاقيك جنبى فى الميدان عشان فى الآخر الحاجة الوحيدة اللى انا متأكد منها ان دى بلدى زى ما هى بلدك
مقدرش اقول ايه اللى هيحصل يوم 27 مايو .. يمكن نتضرب .. يمكن نتسجن .. يمكن نموت ..... الله اعلم
بس اللى اقدر عليه و عارف انه هيحصل هو ان فيه تضحيات لازم تتم عشان البلد دى تبقى احسن و انضف و عشان الثورة ماتتسرقش مننا لأننا دفعنا تمنها غالى أوى و بأغلى حاجة ممكن تدفعها و هو دم الناس اللى ماتت عشان انا النهاردة اكون بكتب البوست ده و تكون انت النهاردة بتقرا البوست ده
لو انت نزلت يوم الجمعة 27 مش هنبقى لا قلة و لا مندسين ، بس لو منزلتش هنبقى قلة و مندسين ..... الفرق الوحيد انى هبقى قلة و مندسين و انا فى الميدان و انت هتبقى قلة و مندسين و انت فى بيتك .... الاختيار ليك
سلام دلوقتى و اشوفكوا يوم 27 لو لينا نصيب و لينا عمر
السبت، 23 أبريل 2011
مقتطفات
على قلبي وباستيكته بيمحي الضلمة
وفي روحي بيسري
كم وداع لازم اذاعة القلب تذيع
وكم رحيل هيعدي والقلب وياه هيضيع
كم مرة لازم تتوجع علشان تكبر وتتعلم
ان الخماسيين الخانقة بتجي من قلب ربيع
يارعشة برد لمست روحي... قلبي انتبه
معرفش قلبي ببرد حس ولا بدفا
قلبي اللي نام سنين في الأسى
صحي فجأة على همسة
بتقوله قوم الدنيا بالحب احلى
الدنيا بالحب ونسة ومتونسة
الاثنين، 28 مارس 2011
الفيل ابو زلومة
طبعا ماكنش ينفع نقنعه ان الحوت اكبر من الفيل و نقعد نقوله الحوت الابيض و الحوت الازرق و ندخل فى التاكسونمى ، مع ان التاكسونمى كان مادة اساسية عندنا فى الكلية ... التاكسونمى بالمناسبة هو علم التسمية اللاتينى لكل الكائنات الحية
المهم افتكرت صاحبى ده لما سمعت الخطبة الشهيرة اللوذعية بتاعت حبيب قلب السلفيين محمد حسين يعقوب بتاعت غزوة الصناديق ... و للناس اللى مش سلفيين و مش عارفينه ده صاحب اشهر شريط دينى كان بيتباع على الارصفة و كان شغال فى كل ميكروباصات مصر و اسمه انت مبتصليش لييييييييييه ( و لازم تزعق عند كلمة ليه و تمدها عشان عم يعقوب كان بيعمل كده ) ، و لما سمعت الفيديو نسيت موضوع الحوت الابيض و الحوت الازرق و قلت ام الفيل ابو زلومة ايه اللى الراجل ده بيقوله
مش هتكلم على الفيديو نفسه لأن الفيديو ده خد اكبر من حقه سواء بالنسبة للفيديو نفسه او بالنسبة لشخصية المتحدث ، انا هتكلم على التبرير اللى قاله بعد ما لقى الموجة عالية عليه و لقى انتقادات من كل الناس تقريبا ، سلفيين و اخوان و مثقفين و حتى ناس عادية ، و يمكن ده يوضح طريقة تفكير السلفيين و تعاملهم مع الأزمات خصوصا انه تكرر فى اكثر من موقف مع اكثر من شخص و على سبيل المثال لا الحصر محمد حسان و موضوع الآثار ، بس دى نقطة هنيجى ليها بعدين
يعقوب قالك انه كان رد فعل طبيعى للفرحة لأن نتيجة الاستفتاء كانت مفاجأة ليه و هو قاعد فى الدرس ، و انا استغربت من التبرير ده لأنه كل الناس كانت عارفة قبل الاستفتاء ان النتيجة النهائية هتكون نعم ، و انا كواحد من الناس اللى قالوا لا كان اقصى طموحاتى انه تيجى نسبة اللى قالوا لا مرتفعة نوعا ما و توصل تبقى ثلث يقول لا و ثلثين يقولوا اه عشان احس انه حصل تغيير حقيقى فى تفكير الناس مش مجرد تغيير فى اشكال اللى هيقعدوا على الكراسى
و لو صدقنا تبرير عم يعقوب يبقى معنى كده انه معندوش ثقافة سياسية من اى نوع ، و كمان مش مهتم حتى انه يتفرج على اى برامج فى التليفزيون كانت بتتكلم على الموضوع ده ، يبقى يا عم يعقوب لو مش بتفهم فى السياسة يبقى مش تتكلم عليها و سيبها لناسها و خليك فى مبتصليش ليييييه
برضه قال انه كان واخد الموضوع كله كنوع من انواع الهزار و مريدينه قالوا نفس الكلام و انه لو احنا عارفين يعقوب كويس كنا فهمنا ده ، و انا هنا استغربت لكذا سبب منهم انه لو كان ده هزار يعقوب يبقى انا اقدر بضمير مطمئن اقول انه كان بيهزر فى كل برامجه لأنه بيتكلم بنفس الطريقة و انا مش بتبلى عليه و اليوتيوب موجود و تقدروا تشوفوا برامجه و تحكموا بنفسكوا منهم
كمان انى حتى لو افترضت انه فعلا كان بيهزر ، يبقى كان المفروض اى حد يقوله لو هو مش عارف انه مينفعش يهزر فى الموضوع ده ، لأن الهزل فى مواضع الجد مش من سيم العلماء ، ده بأفتراض انه من العلماء فعلا مش مجرد ظاهرة صوتية زى اغلب شيوخ الفضائيات اللى كانوا زمان شيوخ الرصيف و ربنا فتح عليهم و اصبحوا شيوخ الفضائيات
برضه قال فى تبريره لكلمة اللى مش عاجبه البلد يمشى و شوح بدراعه كله و هو ما شاء الله دراعه طويل انه مقصدش اللى اتفهم ... اصلا فى الفيديو نفسه بتاع غزوة الصناديق قال الناس اللى مش عجباهم البلد عندهم تأشيرات امريكا و كندا ، و انا هنا هكون اكثر شجاعة من يعقوب نفسه و اقول هو قصده على المسيحيين لأنه معروف ان المسيحيين هما اللى معدل الهجرة للبلدين دول تحديدا عالى عندهم ، بس هو الظاهر خائف من تهمة الطائفية او سابها لذكائنا
المهم فى التبرير جه و قال احنا عارفين ان البلد مش بتاعتنا ( قصده على السلفيين او على الشيوخ ، الله اعلم قصده بالظبط ) ، طيب بأفتراض انه فعلا يقصد الكلام ده ، انا لو مقتنع ان البلد دى مش بتاعتى مش هتعب نفسى فيها او عليها و حتى لو ذهبت الى حيث القت
و بعدين قال تعبير غاية فى التطرف و قال احنا طلاب آخرة ، و هنا فى اتهام صريح و ضمنى لكل الناس ما عدا عم يعقوب و الناس المقتنعة بيه انهم طلاب دنيا و اننا بنتقاتل على جيفة و هو مش عايز غير الجنة و سايبلنا الدنيا نشبع بيها
و بعدين قال ان الناس متربصة بيهم ( و هو هنا اكيد يقصد التيار السلفى كله ) ، و انا هنا استغربت من اللى قاله ، لأنى طبيعى لما انتقد شخص هنتقده على كلامه مش على نيته لأنه لا يعلم النوايا غير ربنا و انا مش شققت عن صدره و شفت جواه ايه و نيته ايه ، انا اكيد هتكلم على كلامه بنصه و حرفيته ، مش على قصده ايه من ورا الكلام ده
الغريب انه مش برر موضوع تكبيرة العيد اللى اداها و خلى الناس تؤديها معاه ، و برضه برغم كل اللى قاله فى شرح الفيديو بتاع الغزوة قال انه مش متراجع عنه ... يعنى بالبلدى ايوة انا كنت اقصد اللى انتوا فهمتوه و اخبطوا دماغكوا فى الحيطة
بعض الناس قالولى انهم استغربوا من محاولة يعقوب لتجميل و تخفيف وقع اللى قاله ، قلتلهم انى مكنتش مستغرب ، بالعكس كنت مستنى اشوف هيعمل ايه لما موجة النقد تيجى عليه ، لأنه ملوش غير طريق من اتنين ، يا يتراجع عن تصريحاته و يقول انه اتفهم غلط و ده اللى انا كنت متوقعه ، او يشهر سيف التحدى و يعتمد على تأثيره و على كتلة السلفيين فى الشارع و يقول اه انا كان قصدى كده
و الحق يقال ان عم يعقوب مش خيب املى و كسكس لورا ، و ده مش عيب فأن يكسكس فقد كسكس اخ له من قبل و انا هنا بتكلم على محمد حسان فى موضوع اباحة بيع الآثار و طمس معالمها ، يعنى ليهم سابقة و السكة بتاعت التبرير و التراجع و اتفهمنا غلط مش غريبة عليهم
اخيرا انا لازم اعترف انى ضد منهج تفكير الاخوان و ضد منهج تفكير السلفيين ، بس انا شفت شيخ اسمه اسامة القوصى على اون تى فى مع يسرى فودة و لقيته فى غالية الاعتدال و الله اعلم هو فعلا كده ولا ده نوع من انواع التقية او نوع من استعارة الافكار قدام الكاميرا ، و قلت طيب مهو فيه منهم ناس ممكن نلاقى معاهم نقط كتيرة مشتركة
و بعد الحلقة فوجئت ان السلفيين بيقولوا ان اسامة القوصى مش سلفى و انهم بيتبروا منه و انه لا يمثل الا نفسه .... يعنى يا ربى حتى الوحيد اللى يعجبنى يطلعوه من ملة السلفيين كلها
آخر حاجة احنا كلنا مستنين مرحلة المواجهة مع التيار السلفى اللى واضح انها بالمعدل ده مش هتيجى متأخرة و هتكون اقرب مما نتصور ..... سلام
الأربعاء، 16 مارس 2011
اه و لا
اول نقطة :الاستفتاء ده هيكون على التعديلات الدستورية لدستور 1971 .. صح كده .... اظن صح
معنى كده انك ضمنيا رايح تستفى على انك عايز دستور 1971 يفضل موجود و لو لفترة مؤقتة ولا لأ
تانى نقطة : فيه ناس رايحة تقول اه لمجرد انها تستريح و خلاص و ده بيفكرنى بالمقولة الشهيرة اللى كانت موجودة ايام الثورة ما تخلصوا الثورة بأه عشان ورانا اشغال و متعطلين .... و كان الرد الاشهر على المقولة الجامدة دى هو اننا شفنا ثورات بتنجح و ثورات بتفشل بس مشفناش ثورات الناس عايزاها تخلص عشان وراها شغل الصبح و العيال عندهم مدرسة و مش بيروحوا النادى و مؤخرا على رأى الحاجة عفاف شعيب عشان محلات البيتزا قافلة و مش عارفة تجيب لبنت اختها بيتزا و فى نفس الوقت ( و شوف حكمة ربنا يا مؤمن ) الكبابجية قافلين و ابن اخوها اللى عنده سنتين بيقول ريشة ريشة عايز ياكل ريش
ناس تانية بتقول عشان الجيش يمشى ، مع انه لو بصينا لكلام اللواء مختار شاهين النهاردة فى المصرى اليوم قالك انه بعد الاستفتاء لو قلنا اه الانتخابات البرلمانية هتتم فى شهر سبتمبر ، و مجلس الشعب و مجلس الشورى فى اول اجتماع هينتخبوا اعضاء الهيئة التأسيسية اللى هتحط الدستور فى خلال 6 شهور ، و الاعضاء دول هياخدوا 6 شهور لغاية ما يحطوا الدستور ... يعنى بالبلدى الجيش قاعد معانا سنة كمان على الاقل بفرض ان رئيس الجمهورية تم انتخابه على طول ، لأنه اكيد الجيش مش هيسلم البلد لرئيس مجلس الشعب ، و لا لرئيس المحكمة الدستورية اللى موجود بالمناسبة من اول الثورة لغاية دلوقتى ، يعنى لو كان الجيش عايز يسلمه السلطة كان سلمهاله من بدرى
ناس تالتة عايزة تقول اه عشان الكلام الفاضى بتاع الفراغ الدستورى ، و الحجة دى بتفكرنى بنفس الحجة اللى اتقالت بالنص لما قالوا لو مبارك استقال هيحصل فراغ دستورى و اديه استقال و مفيش فراغ ولا اى حاجة و احنا ماشين 100 فل و 14 و بريفكس
بالمناسبة اللواء مختار شاهين قال انه فى حالة الموافقة او الرفض على الاستفتاء هيتم عمل اعلان دستورى مؤقت البلاد تمشى بيه ، الفرق الوحيد انه فى حالة الموافقة هتكون المواد المعدلة هى اساس الاعلان الدستورى
تالت نقطة : الناس اللى بتقول اه 3 فئات فى المجتمع .... الحزب الوطنى ( و يحز فى نفسى انى بقول الحزب الوطنى مش بقول فلول ولا بقايا ) .. و الفئة التانية الاخوان .. و الفئة التالتة السلفيين و معاهم كمان حمدين صباحى ( اللى طلع بعد كده و قال انه بيقول لا و مش فاهم ايه سر ان عصام العريان و الاخوان بيسيحوا و يقولوا انه قال اه مع انه بيقول لا ) و هو الوحيد من المرشحين للرئاسة اللى موافق على التعديلات المشبوهة دى
باقى البلد بتقول لا ... يعنى كل القضاة ( بأستثناء القضاة اللى حطوا التعديلات ) .. كل مرشحين الرئاسة ( بأستثناء حمدين صباحى زى ما قلنا قبل كده اللى طلع بيقول لا ) .. كل الكتاب السياسين اللى بيعتد برأيهم ( بأستثناء فهمى هويدى ) .. و انا و كل صحابى .... و برضه فيه استثناء بس مش هقول مين :)
رابع نقطة : الناس اللى هتقول اه عشان عجلة الانتاج تمشى .. انا هسأل سؤال واحد بس ، هو الموظف اللى رئيسه حرامى ، او رئيسه مش عاجبه و عامل اضراب ....... الموظف ده ايه علاقته بالدستور انه يكون فيه دستور ولا مفيش من اساسه
انا اللى اعرفه ان العجلة هتمشى لما كلنا نبدل عليها و يكون الجنزير مظبوط
خامس نقطة : انت لو قلت اه ، عد معايا هتنزل كام مرة
مرة بتاعت الاستفتاء على التعديلات ، مجلس الشعب ، مجلس الشورى ، الاستفتاء على الدستور الجديد ، مجلس الشعب تانى ، مجلس الشورى تانى ( عشان الدستور القديم هيكون اتحل و جه دستور جديد و لازم الانتخابات التشريعية تتم على الدستور الجديد ) ، انتخابات الرئاسة
يعنى المفروض اننا فى خلال سنة و نص على الاكتر هننزل من بيوتنا 7 مرات
سؤال و عايز اجابة واقعية عليه ... كام واحد من ال 42 مليون اللى يحقلهم الانتخاب و التصويت هينزلوا السبع مرات دول
انا كتبت خمس نقط بس عشان انا شايف ان دول اهم خمس نقط انما انا اقدر ازود عليهم 10 نقط كمان بس الخمس نقط دول كفاية عشان يهدموا حجج اللى هيقولوا اه فى استفتاء يوم السبت
انا عن نفسى هقول لا .... مش عايز كل الناس تقول لا .... بس عايز كل الناس تنزل و تقول رأيها سواء اه او لا ، و فى النهاية رأى الاغلبية هو اللى هيحكم و هيمشى و كلنا هنحترمه
من الناس اللى قالوا لا عباس الضو ، و من الناس اللى قالوا اه نادية الجندى فى مهمة فى تل ابيب ... يا ترى هتمشوا ورا عباس الضو ولا ورا نادية الجندى
حاجة أخيرة و يا رب اكون غلطان فيها ، انا من دلوقتى عارف ان النتيجة النهائية هتكون اه بغض النظر عن نسبة اللى هيقولوا لا ....... سلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء ده خاص بأتنين دايما بيشرفونى بمتابعتهم و ردودهم و هما تيرز و كارولين فاروق
انا مش عارف ايه ظروف الفيس و التويتر معاكوا ، بس اتمنى انكوا تكونوا من مستخدميهم لأن التواصل عليها اسرع و مستمر اكتر من البلوج و اتمنى الاضافة منكوا لو ده فى الامكان لمزيد من النقاشات معايا و مع غيرى