الاثنين، 7 يونيو 2010

انا و اسكندريه و عم عنتر

بمناسبه موسم الامتحانات و ان كل الناس عندها اكتئاب عايز اتكلم على حاجه متكونش جد و على رأى المثل ... ادينى فى الهايف و انا احبك يا فننس
من كام يوم كنت فى البنك بخلص شويه حاجات .... المهم دخلت و بقول لموظفه خدمه العملا اللى جوه ان كارت الفيزا بتاعى مش راضى يطلع من ماكينه الاه تى ام ..... افاجئ بيها بتقولى مفيش حمام هنا فى البنك و الحمام فى القهوه اللى ادام البنك
طبعا لقيت الناس بتبصلى لأن الموظفه قالتهالى بصوت عالى زى ما تكون بتفضحنى مثلا ... المشكله انى مسألتش على الحمام من اصله ، و لما عدت السؤال ردت عليا و نفضت خالص لسيره الحمام ولا كأنها قالتلى اى حاجه ولا اعتذرت ولا اى حاجه .... تقريبا هيا اللى كانت عايزه تروح الحمام و كانت بتعمل اسقاط على سؤالى
انا بعدها افتكرت موقفين شبه الموقف المنيل ده .... اول موقف كنت من زماااااان سافرت اسكندريه عشان اقابل بنت ، وكانت اول مره اروح اشوفها ، ايام ما كان الواحد شباب انه يسافر عشان يتعرف على بنت ، مش دلوقتى بيبقى عندى مشاكل انى اروح الحمام التانى عشان بعيد شويه عنى ..... المهم اتقابلنا و كان لسه الجو بدرى .... فطرنا فى محمد احمد و كانت الدنيا حر ، قالتلى تيجى ندخل سينما ، قلتلها فل ، انا بحب السينما اصلا
و رحنا سينما فى جرين بلازا تقريبا لو انا لسه فاكر و قطعت تذكرتين و دخلنا .... المهم الواد البلاسير و هو بيوصلنا لقيته بيقولى انتوا عايزين تدخلوا فيلم تانى ... انا استغربت ، يعنى احنا ما اننا قاطعين تذاكر الفيلم ده يبقى عايزين ندخل الفيلم ده ، و لو كنا عايزين ندخل فيلم تانى كنا قطعنا تذاكره من الاول
المهم انا قلتله لا ، قالى طيب و دخلنا القاعه .. كان لسه ناقص على عرض الفيلم ربع ساعه تقريبا ... دخلنا القاعه و لقيتها فاضيــــــــــــــــه و مفيش فيها حد غيرنا ... المهم قعدنا و بعد 5 دقايق جه الواد البلاسير تانى و انا سألته واحد من اغبى الاسئله فى التاريخ .... قلتله ممكن اغير مكانى ... قالى يا استاذ مفيش غيركوا فى القاعه ، اقعد مكان ما انت عايز ... انا سمعت كلامه و قعدت مكان ما انا عايز ، و كنت مبسوط لدرجه انى كل شويه كنت بغير مكانى
وصلنا للبريك اللى فى نص الفيلم و سمعت واحد بيقول يا استاذ ... انا نفضت ... لقيته بينادى تانى على الاستاذ ، رحت قلت للبنت اللى انا معاها ان الاستاذ ده بايخ أوى عشان ميردش على الراجل اللى عمال ينده عليه
دقيقه و لقيت الراجل بيقول يا استاذ ياللى بتتفرج على الفيلم .... عرفت انه انا الاستاذ اللى بيتنده عليه .... وقفت ادور على مصدر الصوت مش لاقيه ، لقيته بيقولى انا هنا فوق ... فوق فين يا عم ملاك ... قالى انا هنا عند المكان اللى بيتعرض منه الفيلم ... بصيت لقيت راجل كبير و محترم كده ... سألنى اغرب سؤال ممكن تتسأله و انت فى السينما او فى اى مكان تانى عموما ... قالى انت عايز تعمل حمام !!!! .... نعم يا عم ... قالى عايز تعمل حمام ، قلتله لا مش عايز .. طبعا افتكرت احساس الطفوله المشرده لما كنت تبقى نازل مع بابا او ماما و يقعدوا يقولوا اعمل حمام هنا عشان مفيش حمام فى الشارع ..... الراجل قالى طيب و الناس اللى معاك حد فيهم عايز يعمل حمام .... سألت البنت عايزه تعملى حمام ... البنت اتاخدت كده و قالتلى انت بتقول ايه ... قلتلها مش انا اللى بقول ، ده عمو هو اللى بسأل ... قالتلى لا مش عايزه .... رحت باصص لعمو و انا كلى كسوف منه و قلتله لا محدش عايز يعمل حمام .... قالى طيب روح اقعد مكانك ... و بعد ما خلص الجمله على طول طفى نور الصاله و شغل الفيلم و انا لسه واقف مكان .... ده كان اول موقف
تانى موقف كنت فى يوم لازم اسافر المنيا عشان كان فيه مشاكل هناك .... المهم انا غالبا بسافر المنيا بالقطر عشان انا مش من هواه السواقه فى بلدنا ... رحت على المحطه احجز لقيت مفيش حجز لمده 4 ايام زى ما نكون كنا فى موسم الهجره الى المنيا
المهم كلمت عمتى عشان اقولها و انفض و مش اسافر .... عمتى قالتلى طيب ، و شويه و اتصلت بيا و قالتلى ان عم عنتر مستنينى فى موقف الصعيد عشان اسافر معاه ....... و عم عنتر ده سواق عنده يجى 70 سنه بيشتغل فى الموقف زى مهو باين من سياق الكلام ، و فى الغالب اى حد من العيله مسافر من هنا للمنيا او العكس و يكون هيسافر بالبيجو بيركب معاه
رحت لعم عنتر لقيته حاجزلى الكرسيين اللى جنبه ..... قعدت جنبه و اتكلنا على الله و هو اخد الطريق الغربى الجديد ، طريق الجيش هو اللى عامله و نضيف و مسفلت و زى الفل ... صحيح اطول ب 50 كيلو بس مش بتحس بيهم من كتر نضافه الطريق ، مشكلته ان الخدمات بتاعته قليله و ان الطريق عشان حلو بيغرى الناس انها تجرى و بالتالى نسبه الحوادث كبيره عليه
المهم اول ما وصلنا عند كافتيريا كده عند بنى سويف عم عنتر وقف و قال يا جماعه احنا هنقف ربع ساعه اللى عايز يعمل حاجه يعملها .... الناس نزلت عشان تشرب شاى او تاكل و كده ... بعد ربع ساعه الناس رجعت العربيه و عم عنتر تمم علينا و اتأكد ان كلنا موجودين ... و لقيته بيلف و يقولى ما تنزل تعمل حمام يا عمرو ..... الله الله الله ... هو الحمام ده مكتوب على وشى ولا ايه ... لا يا عم عنتر انا كويس ...... يا بنى لسه فاضل كتير على ما نوصل المنيا ... عارف يا عم عنتر مش اول مره اسافر
و هنا انتقل عم عنتر من لهجه النصح الى لهجه التهديد ..... يا بنى مفيش كافتريات تانى فى الطريق .... مش مشكله يا عم عنتر ...... مش هقف فى السكه على جنب لو قلتلى عايز اعمل حمام ... هنا حسيت ان عم عنتر بيكلم ابن اخته الصغير ... قلتله اتكل على الله يا عم و انا لو حبيت اعمل حمام اوعدك مش هقول و همسك نفسى
هنا عم عنتر لقى ان دى فرصه كويسه يكسب فيا ثواب و فى نفس الوقت يوعينى لمخاطر الكلام اللى انا بقوله ده .... قالى يا بنى حبسه الميه دى اوحش حاجه على البروسطاطا ( انا مش كاتبها غلط انما دى اخره معرفه عم عنتر بيها ) .... و هنا انا قلت لازم اخد موقف حازم ... قلتله يا عم عنتر انا فاهم و عارف و يالا اتكل على الله عشان انا متأخر .... و هنا طلعت واحده ست من ورا بتقولى يا بنى اسمع كلام الاسطى ، ده الاسطى خايف على مصلحتك .... قلتلها انا ادرى بمصلحتى يا ست .... و الاقى اتنين قاعدين فى الكنبه اللى ورا بيقولوا لبعض .. على فكره عم عنتر عنده حق فى مسأله البروسطاطا دى ... بكره ميعرفش يخلف و يفتكر عم عنتر و هو بيتحايل عليه يعمل حمام ... انا بصيت ليهم و سكت
و كل شويه و احنا ماشيين الاقى عم عنتر يبصلى و يقولى مش عايز تعمل حمام ... فضل يسأل لغايه ما اضطريت اعمل نفسى نايم عشان يسبنى فى حالى ... المشكله انى كنت خايف انه يصحينى من النوم على اساس انى معملهاش على نفسى .... ما صدقت وصلت المنيا و نزلت من العربيه ... رحت لعمتى و قلتلها انا مش هركب تانى مع عم عنتر ، قالتلى ليه ... قلتلها هقولك بعد ما اعمل حمام ... و دى كانت حكايتى مع عم عنتر و الحمام
هسيبكوا عشان اقوم .... اذاكر مش عشان اعمل حمام .... سلام

هناك 10 تعليقات:

Haytham Alsayes يقول...

ههههههههههههههههههههههه

بس انت متأكد اللي انت مش عاوز تعمل كدة فعلا ولا ايه

حلوة ياتشي روح ذاكر ربنا يكرمك

Unknown يقول...

ههههه

واضح إن عم عنتر بيفكر فى صحتك, ودى حاجة تطمنك عالآخر وانت راكب معاه

بس قولى .... إنت أصلا ركبت معاه تانى بعد كده؟؟

adel يقول...

انا هادخل الحمام وارجع اعلق
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

غير معرف يقول...

هههههههههههههههههه

ضحكتني جدااا

بوست صيفي خفيف فعلا

تحياتي

زهور الامل يقول...

هههههههههههههههههههههه

الله يجازيك ياعمرو
ضحكتني بجد

بس برضو كان المفروض تسمع كلام عم عنتير

لان الواحد على سفر مايضمنش الظروف وممكن فعلا تحتاج تعمل حمام في الطريق

وشكلك كان هيبقى وحش اوي لو عملتها على نفسك
هههههههههههههههه

بوست عسل ودمه خفيف

تحياتي

Che يقول...

هيثم
انا حاليا متأكد انى مش عايز ... بس يمكن كمان شويه اعوز p:
نورتنى يا هيثم باشا

Che يقول...

مشمش
فعلا كان بيفكر فى مصلحتى و خايف على مستقبلى و شكلى العام و برستيجى :)
و بالنسبه لسؤال ركبت معاه بعد كده تانى .... و لا شفته اصلا تانى
نورتنى يا مشمش

Che يقول...

عادل
براحتك يا حبيبى و خد وقتك ... اصل اهم حاجه هيا البروسطاطا ;)
مستنيك اهو يا دولا

Che يقول...

فتاه
مبسوط انك ضحكتى و يا رب تضحكى كده على طول
منورانى يا فتاه

Che يقول...

زهور
انا فضلت ماسك نفسى والله و مش رضيت اقوله عايز اعمل حمام عشان محدش يشمت فيا او يقولى مهو قعد يتحايل عليك
نورتينى يا زهور